«العريان»: تصريحات «أدمن العسكري» تدل أنهم يكيدون لإلصاق الإرهاب بأنصار مرسي

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن «ما قاله أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الخميس، عشية مليونية (الفرقان) يدل بوضوح أن الانقلابين يكيدون ويخططون لإلصاق تهمة الإرهاب بمؤيدي الشرعية الرافضين للانقلاب العسكري الدموي الفاشي». وأضاف «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أن الأدمن «يريد إيهام العالم أن هناك ثورة في 30/6 ،وكأنه لم ير الثورة الحقيقية المستمرة منذ 28/6 وحتى سقوط الانقلاب بإذن الله، ولن يفلح الخداع ثانية، ولن ينطلي السحر على عيون الناس مرة أخرى». وأوضح أن «الأدمن، يؤكد كذبًا أن كل المخططات باتت مرصودة، مما يبين أنه هو الذي وضعها ورسمها خاصة فيما يتعلق بسيناء التي أشعل نيران المواجهة فيها». وجدد تأكيده على أن كل فعاليات التحالف الوطني لدعم الشرعية «سلمية»، ولا يوجد للتحالف أي نشاط غير التظاهر السلمي في سيناء، «ولا صلة إطلاقًا لنا بالمواجهات الجارية، والتي تشوبها شكوك كثيرة، لأن سيناء تخضع للمخابرات الحربية منذ احتلال العدو لها سنة 1967 بل وقبلها». وقال إن «كل فعاليات المليونية ستنتهل في رابعة العدوية ونهضة مصر، بالتجمعات الحاشدة لصلاة المغرب والبقاء حتى، الأحد، ولن نواجه مسيرات وتجمعات الذين يدعمون الانقلاب العسكري أو نقترب منها». وقال «أدمن الجيش» إن القوات المسلحة اتخذت قرارًا مسبقًا باستراتيجية جديدة لمواجهة العنف والإرهاب الأسود، وعلق «العريان» على كلامه قائلًا: «وهذا يدل أنه سيفتعل أعمال عنف وقتل ليتخذها ذريعة وسببا لاستراتيجيته الجديدة». وقال إنه «منذ إعلان بيان الانقلاب العسكري كانوا هم الذين قتلوا المصلين والنساء والأطفال والمتظاهرين السلميين، وكان أكبر سمات عنفهم هو الانقلاب العسكري، واختطاف الرئيس الذي انتخبه غالبية الشعب في انتخابات حرة». كان أدمن «العسكري» قال إن القيادة العامة للقوات المسلحة «ستغير استراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود، والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم، وبالأسلوب الملائم له، والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم، فور انتهاء فعاليات الجمعة 26 يوليو»، مشددًا على أن الجيش لا يرفع السلاح إلا في «وجه العنف والإرهاب الأسود، الذي لا دين له ولا وطن». ونشر أدمن «العسكري» رسالة تحت عنوان: «الفرصة الأخيرة»، واعتبر أن «دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد، الجمعة، في ذكرى غزوة بدر لها معان ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير، وله منا كل الاحترام، سواء أخطأ أو أصاب، وهذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة».