تقدم أحمد يحيى، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، ببلاغ للنائب العام يتهم فيه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، ومحمد البلتاجي القيادي بالجماعة، باحتجاز 670 شابا من الحركة. وأضاف «يحيى»، في البلاغ الذي حمل رقم «1569 لسنة 2013»، أنه «تم احتجاز 670 من شباب الحركة المتمردين على قيادات الجماعة، الإثنين، وتم منعهم من الخروج من ميدان رابعة العدوية ومعاملتهم بطريقة غير ادمية، كما تم جلد بعض الشباب مائة جلدة للخروج علي تعليمات قيادات الجماعة بعدم المشاركة في أحداث العنف الاخيرة»، وفق البلاغ. وأوضح أن أعضاء الحركة تم احتجازهم في أماكن مختلفة بميدان رابعة العدوية بما يشكل جريمة جنائية لا تسقط بالتقادم، متهما بعض قيادات الجماعة بالتسبب في مقتل ثلاثة سيدات من المنصورة، حيث انهن كن في مقدمة المسيرة وتم اطلاق النار عليهن من ذات المسيرة من الخلف، ومن مكان قريب جدا داخل المسيرة، وذلك بمساعدة من قيادات الجماعة. وأضاف أن السفير التركي هرّب أموالا في حقائب دبلوماسية لصالح قيادات الجماعة، بناء على تعليمات التنظيم الدولي للإخوان الذي انعقد في اسطنبول، وطالب يحيى في بلاغه، بسرعة فتح التحقيق واتخاذ اللازم قانون ضد كل من تم الإبلاغ عنهم.