أرى فى الظلام شعاع نور.. لفجر جديد.. يا ترى.. هل هذا حلم.. أم خيال فكر شريد؟.. أيصبح الحلم حقيقة؟ أيكون الأمل أكيد؟ هل يكون لنا نهار؟ أم نظل فى ظلام عنيد؟ لا.. لابد من فجر وليد.. لابد من نور.. يمحو طغيان الظلمة الشديد.. يا مريدى النور هيا.. نسعى له ولا نحيد.. هذا ندائى يا رفاقى.. لكل ذى فكر رشيد.. جددوا الأمل.. و ابدأوا العمل وازرعوا بذور نور على البر الجديد.. إن هذا «البر أدعى» أن يكون الفجر الجديد.. أن يكون هو النهار.. ليختفى الليل العتيد!