قال نشطاء بحرينيون على موقع «تويتر» إن أهم ما تتصف به حركة «تمرد المصرية»، والتي سعدوا بنجاحها في تحقيق أهدافها، أنها كانت حركة وطنية جامعة استطاعت أن تقنع ملايين المصريين للخروج في مظاهرات هادرة ملأت الشوارع والميادين دون تفرقة بينهم على أساس الدين أو المذهب، مشيرين إلى أن «القاصي والداني في البحرين والمنطقة يعلم أن من يحرك جماعات الفوضى في المملكة هم فئة مدعومة من إيران معنويًا وإعلاميًا وماديًا بهدف اختطاف مملكة البحرين من الحضن العربي وإلحاقها لإيران لتكون ولاية تابعة لولاية الفقيه». وأشاروا في تعليقاتهم إلى أن القائمين على هذه الدعوة أصحاب أجندات طائفية وأن من يدعمها ويقف وراءها هو الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الشيعية، حسب قولهم، حيث يسعون من خلال هذه الحركة إلى ترويج الأكاذيب والادعاءات الباطلة بالمظلومية من أجل استعادة الزخم الاعلامي والدولي الذي افتقدته محاولتهم الانقلابية، واكتشاف العالم أجمع لزيف ادعاءاتهم. وأكدوا أن الإصلاح في البحرين مطلوب لكن الأمن أولاً ولا يكون الإصلاح عن طريق شق الصف وترويع الآمنين كما هو معروف عن الحركات الشيعية المتطرفة في البحرين، وآخرها حركة تمرد المدعومة من إيران. وأهاب النشطاء عبر تغريداتهم بأشقائهم المصريين بعدم الانخداع بما يسمى حركة «تمرد البحرين»، إذ إن مصر هي الشقيقة الكبرى والحصن المنيع للدفاع عن العروبة، كما أن ما يجري في مملكة البحرين من أحداث تتباين بشكل كامل عن الوضع في مصر الشقيقة التي ضربت للعالم المثل في توحد الشعب من أجل تحقيق صالح الوطن والشعب. تشهد الساحة السياسية في مملكة البحرين حالة من الرفض الشعبي الواسع للدعوة التي أطلقتها بعض الحسابات الشيعية على «تويتر» لاستنساخ دعوة توقيع ورقة «تمرد» ضد النظام الحاكم مشابهة لحملة «تمرد» التي أطلقها الشباب المصريون، ونجحت في إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسي، وذلك حسبما جاء في جريدة الأهرام.