توقفت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأهالي منطقة بين السرايات، مساء السبت، وشهد «ميدان النهضة»، حالة من الاستنفار بين المعتصمين بعد تردد أنباء عن قدوم أهالي من منطقة المنيل للاشتباك معهم بعد سقوط العشرات من القتلي من منطقة المنيل، الجمعة. من جانبه، قال صلاح سلطان، مدير مجمع البحوث الإسلامية، من علي منصة أنصار مرسي، أمام مقر الحرس الجمهوري، في رسالة موجهة إلي قيادات الحرس: «ياحرس مصر العظيم لن نرحل دون رئيسنا الشرعي وسنقتحم المقر إذا رفضتم»، بحسب قوله. وأشار جمال حشمت، القيادي بجماعة «الإخوان المسلمين» إلى أن أنصار مرسي سيستمرون في الميادين خلال الفترة المقبلة، ولن نتركها في ظل الحكم العسكري الذي انقلب علي الشرعية، دون وجه حق ويحاول إعادة البلاد إلي الدولة البوليسية، وهناك مسارين ستتحرك الجماعة من خلالهما أولهما المسار الشعبي من خلال الاحتشاد في الميادين، والآخر قانوني، بحسب قوله. وقال الدكتور أحمد عارف ، المتحدث الرسمي باسم «الجماعة»، إن رموز النظام السابق صدورا الأزمات بالأكاذيب لتشويه الإخوان، والآن يشربون الكذب كالماء. وأضاف في كلمته على منصة رابعة العدوية: «نحن ثابتين في الميادين ثبات رئيسنا الشجاع، والدكتور مرسي لم يعتقل أحد، ولم يغلق جريدة أو قناة ولم يرهب إنسان، ونحن لم نسرق أو نجرأ على الشعب، ولن نقبل الرجوع إلى الوراء، ونرفض أي تفاوض إلا مع الرئيس محمد مرسي»، بحسب قوله.