قال الدكتور عمر الفاروق، رئيس هيئة التأمين الصحى بالمحافظة، إن الهئية قامت بتحديث عدد كبير من الأجهزة الطبية، بمستشفى جمال عبدالناصر للتأمين الصحى، حيث تم صرف 2 مليون جنيه على الأجهزة خاصة فى قسم المعمل الذى ضم أجهزة متخصصة فى تحاليل الدم، والأشعة، وإعادة النظر فى الخدمة المقدمة للمرضى فى أقسام الباطنة والأورام، وذلك بتقديم مزيد من الاهتمام بعد ورود عدد من شكاوى المواطنين من هذين القسمين. وتأتى هذه التجديدات استجابة لما نشرته «إسكندرية اليوم» بشأن وجود إهمال فى أقسام بالمستشفى خاصة الباطنة والأورام، وعدم تواجد فريق كاف من التمريض فيهما وتراجع مستوى النظافة والعمل على راحة المرضى. وأضاف الفاروق أنه تمت زيادة أعداد التمريض فى قسمى الباطنة والأورام، من 3 ممرضات فى العنبر إلى 5 ممرضات، «فى قسم اعتبره من أكثر الأقسام حاجة للتمريض، وهو ما رآه إنجازا فى ظل أزمة التمريض على مستوى الجمهورية»، بالإضافة إلى تدريب فريق التمريض الجديد على طرق التعامل مع المريض، بعد تزايد الشكاوى من سوء معاملة التمريض فى بعض المستشفيات، كما تم توفير 40 وحدة للغسيل الكلوى، فى المستشفى، فى نوبتجيات مختلفة قائلا: «لا يمكن أن يأتى إلينا مريض، ولا يكون متوافرا لدينا وحدة للغسيل كلوى له، وتكون وحدات على أعلى مستوى، ويستمر عملها حتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل»، مضيفا أنه تم استحداث 4 غرف للعمليات يقوم بها فريق طبى فى جميع التخصصات، وأحيانا فى تخصصات لا تتوافر إلا فى عدد محدود من المستشفيات على مستوى المحافظة. وحول غرف العناية، وورود شكاوى من المواطنين بشأن عدم توافر العدد الكافى من الأسرة بها، قال «تم توفير3 أنواع من غرف العناية المركزة»، وهى غرفتان «للعناية التوسطية»، و«العناية الدماغية»، وغرفة «للعناية المركزة»، مضيفا: «أن المستشفى تعاقد مع 4 مستشفيات خاصة، بحيث إذا جاءته حالات حرجة، ولا يوجد لهم أماكن يتم نقلهم إليها». واعتبر عطل بعض الأجهزة الطبية فى المستشفى أمرا نادرا قائلا: «إنه يوجد 1128 جهازا فى المستشفى، ما يتعرض للأعطال منها حوالى 25 جهازا، وليست أجهزة حيوية أو وحيدة، وإن هذه النسبة مقارنة بالعدد الكبير من الأجهزة، لا تؤثر بالشكل الكبير»، مؤكدا أنه رغم كل هذه الإصلاحات والتجديدات، فإننا مازلنا متفقين أن هناك بعض السلبيات التى من الضرورى تلافيها، حيث يسعى المستشفى إلى التغلب عليها.