مؤتمر «مصر ما بعد 30 يونيو» في موعده مساء الجمعة رغم اعتذار البرادعي و«صباحي»

نفت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» إلغاء المؤتمر الجماهيري «مصر ما بعد 30 يونيو» المقرر عقده، مساء الجمعة، بمنطقة إمبابة.
وقال أحمد بسيوني، مدير المكتب الإعلامي ل«6 أبريل» إنه رغم اعتذار الدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، عن عدم الحضور، إلا أن المؤتمر سيتم عقده في موعده المحدد بحضور خالد علي، القيادي بحزب التحالف الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، وجميلة إسماعيل، سكرتير عام حزب الدستور، والدكتور عمار علي حسن، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية.
وأعلنت الصفحة الرسمية لحزب الدستور، اعتذار كل من الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي عن عدم حضور المؤتمر لدواعٍ أمنية، وقالت مصادر بحزب الدستور إن جهات أمنية أبلغتهما بصعوبة تأمين المؤتمر المقام في منطقة شعبية بإمبابة في ظل وجود احتمالات لوجود أعمال عنف من جانب بعض القوى الإسلامية تجاههما.
وقال مجدي المعصراوي، عضو مؤسس بالتيار الشعبي، إن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ومحمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، أبديا اعتذارهما عن عدم المشاركة في مؤتمر إمبابة، احترامًا لحرية الرأي والتعبير لفصيل تيار الإسلام السياسي، وحشدهم أمام مسجد رابعة العدوية، من أجل تقديم نموذج لاحترام الآخر.
وأضاف «المعصراوي»: «حتى لا يُستغل المؤتمر استغلالًا سيئًا بأنه رد فعل لمظاهرات تأييد الإخوان، وحتى لا يحدث احتكاك أيًا كان نوعه، وهو ما يرفضه الشارع السياسي وحركة تمرد التي تحرص على سلمية التظاهر».
وأعلن الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، مشاركته في المؤتمر الشعبي الذي ينظمه عدد من الأحزاب والحركات والقوى الثورية بإمبابة، تحت عنوان «ماذا بعد 30 يونيو.. مصر رايحة على فين؟»، ومن المقرر أن يلقي «سعيد» كلمة عن الوضع السياسي الراهن وضرورة خروج المصريين في «30 يونيو»، لتصحيح مسار الثورة، وإنقاذ مصر من حالة الانقسام التي أحدثتها سياسات النظام الحالي، والتأكيد على سلمية تظاهرات قوى المعارضة.