قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء إن التقارير عن استعداد الولاياتالمتحدة للدخول في حرب في سوريا «مبالغ فيها»، مكررًا القول إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية ولا يمكن أن تستعيد شرعيتها. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في برلين «بعض التقارير التي ترددت علنا تجاوزت الحد فيما يتعلق بأن الولاياتالمتحدة تستعد بشكل ما للمشاركة في حرب أخرى. ما نريده هو انهاء الحرب». وقال «نحن متأكدون أن الحكومة (السورية) استخدمت أسلحة كيماوية، لكن الروس متشككون». من جانبها، قالت ميركل إن ألمانيا لن تسلح المعارضة حتى بالرغم من انتهاء الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على السلاح في سوريا. ووصل أوباما إلى ألمانيا بعد أن شارك في قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية. ومن المتوقع أن يكشف في وقت لاحق اليوم عن خطط لخفض كبير في الأسلحة النووية خلال خطاب يلقيه في براندنتبورج جيت. وقال مسؤول كبير بالادارة الامريكية إن اوباما سيعلن اليوم الاربعاء أنه سيسعى الي خفض جديد للاسلحة النووية بما يصل الي الثلث دون المستوى الذي تحقق في معاهدة «ستارت الجديدة» التي وقعتها الولاياتالمتحدةوروسيا في عام 2010 . وأضاف المسؤول «الرئيس سيوضح أيضا هدف خفض الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية والروسية في أوروبا وسيتعهد بالعمل مع حلفاء الناتو (حلف الأطلنطي) لتطوير مقترحات يمكن مناقشتها مع روسيا لتحقيق هذا الهدف».