لايزال «الإسلام فى أمريكا» عنوانًا لأخبار وأحداث تشهدها الولاياتالمتحدة وتثير الاهتمام.. وآخر هذه الأخبار دعوة صريحة تبنتها إذاعة صوت أمريكا وطالبت فريق المذيعين فى الخدمة الأردية فى الإذاعة بتجنب نسبة التطرف إلى الإسلام فى برامجهم ونشراتهم. وقدمت الإذاعة لمقدمى البرامج إرشادات جديدة فى نشراتهم وبرامجهم تتجنب نسب تعبيرات الإرهاب والتطرف إلى الإسلام، وذلك فى الخدمة التى تُبث باللغة الأردية، وهى لغة المسلمين السائدة فى شبه القارة الهندية كما أنها اللغة الرسمية لباكستان، وشائعة فى العديد من الولايات الأفغانية والهندية. وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية واسعة الانتشار أن الانتخابات المحلية فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا شهدت حملات تشويه وتهديد ضد المرشح المسلم من أصول لبنانية لصالح المرشح للمجلس المحلى لمدينة بيل من خلال توزيع منشورات تصفه ب»الإرهابى». وأكدت الصحيفة أن صالح تعرض لتشويه «قبيح» حيث قام معارضوه بتركيب وجهه على صورة رجل يحمل لافتة تقول: «الإسلام سوف يحكم العالم»، كما وصف المعارضون المرشح المسلم ب «بالإرهابى». وأشارت الصحيفة إلى أن منظمى الحملة المناهضين للإسلام لم يكتفوا بذلك بل رفعوا لافتات تحمل صوراً لبرجى مبنيى التجارة العالمى المحترقين، وصورة لمقتدى الصدر، الزعيم العراقى الذى وصفه الإعلان ب»المتطرف»، وإرهابيين معتقلين فى ملابس سوداء يفترض أنهم مسلمون فى انتظار تنفيذ حكم الإعدام، وأسفل الصور عبارة تقول: «لا تصوتوا لصالح المسلمين لمجلس مدينة بيل لعام 2009». من جانبه، قال صالح: «يمكن أن تصبح السياسة قذرة، لكنهم فى العادة يسيئون إلى الشخص نفسه. ولكن عندما تأتى وتقول للناس لا تصوتوا لصالح المسلمين، فإنك تتحدث عن جماعة بأكملها».