يمثل اليوم «الأحد» حسام حسن وشقيقه إبراهيم أمام لجنة الشؤون القانونية باتحاد الكرة، للتحقيق معهما حول ما بدر منهما أثناء تولى تدريب فريق المصرى البورسعيدى أمام فريق بجاية الجزائرى فى بطولة شمال أفريقيا، مما ترتب عليه قيام اتحاد شمال أفريقيا بإيقاف حسام 4 مباريات أفريقية و5 سنوات لإبراهيم حسن. كان نادى المصرية للاتصالات قد تلقى خطاباً من اتحاد الكرة يخطره بعدم تولى حسام وشقيقه إبراهيم تدريب الفريق لحين المثول للتحقيق بالاتحاد، وهو ما جعل الجهاز المعاون المكون من طارق سليمان وطارق السعيد يقود الفريق أمس فى مباراة إنبى. من جهة أخرى اشترط سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، اعتذار حسام حسن، المدير الفنى للمصرية للاتصالات، ومثوله للتحقيقات حتى يسمح له بقيادة الفريق لنهاية الموسم الجارى، وأكد زاهر أنه ليس ضد مصلحة حسام حسن لأنهما يرتبطان بعلاقة قوية منذ فترة كبيرة، لكنه لا يستطيع مخالفة قرار مجلس الإدارة، وأشار إلى أنه سيتم تقرير مصير المدير الفنى اليوم وفقاً لالتزامه بالتحقيق معه، ورؤية المستشار عادل الشوربجى. وقال: أرغب فى مساعدة حسام، لكننى لن أخرق القواعد التى تحكم الاتحاد، ولابد من أن يحترمها الجميع، وأضاف: لو أننى سمحت لحسام بالتدريب بعدما صدر منه تجاه المجلس الحالى فلن تكون هناك هيبة للجبلاية، وسيكون دم اتحاد الكرة مباحاً للجميع. وأشار إلى أن حسام سبق أن اتهم المجلس الحالى بالمحاباة والمجاملات، ولابد من الاستفسار منه عن الأسباب التى دفعته لذلك، لكنه عاد وأكد أنه يقدر تاريخ حسام حسن فى الملاعب وأنه لن يقف ضده إذا التزم بالمثول للتحقيقات، ورفض زاهر الحديث عن أزمة إبراهيم حسن، وأكد أن مشكلته تختلف عن توأمه ولابد من معالجتها بشكل آخر.