نحن الآن نعود إلى الجاهلية، فالمرأة فى الجاهلية لم يكن لها أى حقوق، وكان الجميع ينظر إليها نظرة احتقار، ولم يكن للمرأة حق الميراث، ولا حق التصرف فى أموالها، ولا حق التملك والرأى، حتى جاء الإسلام ورفع مكانة المرأة ورفع شأنها، وساوى الإسلام بين الرجل والمرأة فى الحقوق، وما يحدث فى مجتمعاتنا الآن للمرأة، هو رجوع للخلف، فالمرأة فى كثير من مجتمعاتنا الحديثة، المتقدمة، لا تأخذ ميراثها وينظر إليها نظرة دونية، وليس لها الحق فى إبداء رأيها، بالإضافة إلى تعرضها للعديد من أشكال العنف، مروة رسلان كلية الإعلام - المنيا