اعترض نحو 1200 أسرة، من القاطنين بمساكن شدس فى الإسكندرية على قرار اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، بنقلهم إلى مساكن بديلة، بالكيلو 26 غرب بسبب سوء حالة الصرف الصحى فى المساكن، التى أكدت المحافظة أنها معرضة للانهيار فى أى وقت. أكد المتضررون رفضهم للقرار الذى وصفه ب«غير المدروس» موضحين أن المساكن فى حالة جيدة ولا توجد بها مشكلة، وقال بعضهم إن القرار لمصلحة أفراد بعينهم، لتحويل المنطقة إلى أبراج سكنية، ونفى آخرون حضور أى لجنة فنية لبحث حالة المساكن، مؤكدين أنه حتى فى حالة وجود مشاكل يجب علاجها وليس هدم المساكن، ونقلهم منها. وقال عطية عبدالباقى، من الأهالى: «تقدمنا بشكاوى جماعية ضد هذا القرار، حيث طالبنا بتدخل المسؤولين للنظر إلى مشكلتنا بعين الرحمة، حتى لا يتشرد أولادنا، وتساءل محمد مدبولى من السكان: «هل مشكلة الصرف فى عدة بلوكات يمكن أن تتسبب فى هدم بلوكات نحو 1200 من الأهالى». ونفى لطفى السيد، أحد المتضررين، قيام لجنة من المحافظة بمعاينة المساكن، وما ادعته بأن علاج السلبيات الناجمة عن مشكلة الصرف الصحى فى المساكن، يحتاج نحو 40 مليون جنيه، مطالباً بالتحقيق فى هذه الادعاءات التى قال إنها لا أساس لها من الصحة. من جانبه أكد الدكتور طارق القيعى، رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة، أنه تقرر تشكيل لجنة هندسية من أساتذة الهندسة بجامعة الإسكندرية ووزارة الإسكان لإعداد تقرير فنى عن حالة المبانى ومدى صلاحيتها للترميم من عدمه، والتحقق من جدية مبررات قرار المحافظ.