وزارة الصحة ومباحث القاهرة شنتا حملة على بعض مراكز العلاج الصينى، فى المعادى كشفت عن تحويل بعض هذه المراكز إلى أوكار لممارسة الأنشطة غير المشروعة وتسهيل الأعمال المنافية للآداب واستخدام فتيات صينيات صغيرات للقيام بهذه الأعمال تحت غطاء العلاج الصينى بالمساج. الحملة داهمت «المركز الصينى» بشارع النصر فى المعادى، واتضح أن المركز يُديره صينى الجنسية ليس طبيباً ولا يحمل أى مؤهلات لممارسة العلاج، ووجدت اللجنة 6 فتيات صينيات، لا علاقة لهن بالطب أيضاً، وعثرت على عدد من الأسرة الطبية (الشزلونج)، كما وجدت قائمة بأسعار العلاجات المقدمة، تتراوح بين 50 و250 جنيهاً، واللافت أن السعر يتم احتسابه وفقاً للفترة الزمنية التى يستغرقها الزبون فى الجلسة. بعدها توجهت الحملة إلى نادى الشرق الجديد بشارع 231 دجلة فى المعادى الجديدة، وكان اللافت فى المكان هو إضاءته الحمراء الخافتة، ودخل رئيس اللجنة د.ممدوح الهادى، مدير العلاج الحر بالقاهرة بمفرده فى البداية، حيث حاولت إحدى الفتيات الاحتكاك به، وطلبت منه خلع ملابسه، فخرج مسرعاً، بعدها دخلت الحملة، التى اكتشفت عدم وجود أى مستندات بالمكان تفيد حصوله على ترخيص أو نوعية النشاط الذى يمارسه، كما وجدت شخصاً صينياً يُديره، ومعه 5 فتيات صينيات، ليست معهن هويات شخصية. وانتهت اللجنة من عملها بتحريز المضبوطات وإغلاق المراكز وإحالة أصحابها إلى النيابة بتهمة النصب والاحتيال على المرضى.