قرر حسين ياسر المحمدى، مهاجم الفريق الكروى الأول، الرحيل عن الفريق نهاية الموسم لقناعته بعدم حصوله على الفرصة كاملة فى ظل تعنت البرتغالى مانويل جوزيه معه. يرى اللاعب أنه كان الأحق بالمشاركة فى مباراة الإسماعيلى، لكن جوزيه واصل تجاهله له، كما سحبه من الملعب فى مباراة بترول أسيوط بعد ثلث ساعة فقط من البداية. موضحًا أن كل المبررات التى ساقها المدير الفنى له فى الفترة الماضية لم يعد لها أى أساس، مثل عدم قيده أفريقيًا وكذلك عدم جاهزيته للمشاركات الرسمية بسبب الإصابة، فضلاً عن طلب جوزيه من لجنة الكرة البحث عن لاعبين بمواصفات خاصة فى نفس مركزى محمد بركات وأبوتريكة ليكونوا بدلاء لهما فى حالة غيابهما. وطلب المحمدى من وكيله البحث عن عرض احتراف خلال الفترة المقبلة فى الدورى القطرى والدوريات الأوروبية، لعدم رغبته فى تكرار تجربة الاحتراف بالدورى المصرى. كانت حالة من الغضب قد سيطرت على اللاعب خلال الفترة الماضية بسبب عدم مشاركته مع الفريق مما يضعف من فرصته فى العودة للمنتخب القطرى والمشاركة فى مباراته المهمة أمام أوزبكستان يوم 28 من الشهر الجارى فى التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.