أهالي سيناء يرفضون إغلاق المعابر قبل «30 يونيو».. و«المشايخ»: يعزلنا عن مصر

أكد عدد من أبناء القبائل بشمال سيناء رفضهم قرار، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بشأن إغلاق المعابر من والي سيناء قبل يوم 30 يونيو الجاري، استعدادًا للمظاهرات المرتقبة، مشيرين إلى أنهم سيقفون ضد هذا القرار، وهدد عدد منهم بالتصعيد إذا تم تطبيق القرار.
ووصف عدد من أبناء سيناء في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، الأربعاء، القرار بأنه عشوائي، ويهدف لتكريس عزل سيناء عن مصر، كما أنه يشل الحياة في المحافظة، مشيرين إلى أن سيناء ليست منطقة زراعية أو صناعية تعتمد ذاتيًا على نفسها، والمعابر بالنسبة لها هي شريان الحياة.
قال عبد الله قنديل، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة شمال سيناء، إن إغلاق المعابر المؤدية إلى سيناء سيؤثر على المنطقة بشكل كبير، مشيرًا إلى أن المحافظة استهلاكية، ولا توجد بها مصانع كباقي المحافظات، على حد قوله.
وطالب «قنديل» الحكومة بألا يزيد إغلاق المعابر على يوم واحد فقط، محذرًا من أن الأمور ستنعقد وتؤدي إلى كارثة حقيقية، إذا طالت مدة إغلاقها، على حد قوله.
وقال الشيخ عارف أبوعكر، أحد أهالي منطقة الشيخ زويد، إن إغلاق المعابر قرار تعسفي، ويساعد على زيادة الاحتقان بين الدولة وبدو سيناء، متوقعًا أن تكون هناك احتجاجات للمواطنين بالمحافظة على القرار، لأنه يعني قطع الإمدادات التموينية عنهم، ويؤثرعلى المرضى والمسافرين خارج المحافظة، على حد قوله.
وقال إبراهيم المنيعي، رئيس اتحاد قبائل سيناء، إن إغلاق الحكومة المعابر يعني تحويل سيناء إلى جحيم، ورد فعل المواطنين سيكون قاسيًا، مؤكدًا أن هذا القرار يكرس العزلة بين سيناء والمحافظات الأخرى، على حد قوله.
وقال الشيخ محمد غانم، أحد أهالي وسط سيناء، إن هناك إجماعا من مشايخ القبائل على رفض القرار، الذي وصفه بأنه يساعد على بث الفرقة بين أبناء سيناء والمحافظات الأخرى، مشيرًا إلى أن قرار غلق المعابر يخدم مصلحة إسرائيل، التي تريد إفساد العلاقة بين بدو سيناء والحكومة المصرية، على حد قوله.