استكمل حى منشأة ناصر ولجنة التسكين بالدويقة، أمس، تسكين ال47 حالة المتبقية من حالات الإخلاء، التى تم تنفيذها أمس الأول بمساكن سوزان مبارك بالمنطقة نفسها، وذلك فى إطار إنهاء إجراءات تسكين المرحلة الثانية من عمليات الإخلاءات فى الدويقة، والتى بدأت فى 21 ديسمبر الماضى، فيما افترش نحو 20 أسرة بالمنطقة الشارع المواجهة للجنة التسكين مع أثاث منازلهم، مؤكدين أن الحى يرفض تسكينهم فى شقق المشروع. وقال اللواء حمدى سالم، مستشار محافظ القاهرة لشؤون العشوائيات ورئيس لجنة التسكين بالدويقة، إن عمليات التسكين ستنتهى خلال ال 72 ساعة المقبلة، ليصل مجموع الوحدات السكنية، التى تم تسليمها للمستحقين إلى 4000 وحدة خلال المرحلتين الأولى والثانية، وذلك طبقا للأماكن التى قامت اللجان الجيولوجية، التى شكلتها محافظة القاهرة، بتحديدها كأماكن خطرة يجب إخلاء سكانها. وفى المقابل افترش حوالى 20 من أسر الدويقة، الشارع المواجه للجنة التسكين مع أثاث منازلهم، وأكدوا أن الحى يرفض تسكينهم فى شقق المشروع رغم حصولهم على أوراق مختومة منه، تثبت قيامه بإزالة منازلهم وتسجيلهم فى الحصر، فضلا عن وجود مستندات تثبت تواجدهم فى المنازل التى تم هدمها منذ سنوات طويلة، ما بين شهادات ميلاد ووثائق زواج وعدادات كهرباء. وأشارت سلوى فتحى إبراهيم، إلى أنها تفترش الشارع مع أولادها وأثاث منزلها المتبقى من الهدم منذ 45 يوما، لافتة إلى أن شهادات ميلاد أولادها مثبت بها عنوان الشارع الذى تسكن فيه. وقالت إن رئيس الحى قال لهم إنهم «كانوا يسكنون فى عشش ولا يحق لهم أن يطالبوا بأى شقق».