اعترف الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام فى الحزب الوطنى، بأن صورة الحزب فى الشارع أصبحت «سيئة جداً» وأن المواطنين يحملونه مسؤولية أى خطأ، أو مخالفات، أو تجاوزات ترتكبها الحكومة باعتبارها حكومة الحزب، لافتاً إلى أن هذا الانطباع المترسخ لدى المواطنين يتطلب من قيادات الحزب أن تشرح وتوضح للناس أن الحكومة ليست هى الحزب، فالحزب يرسم سياسات فقط، والحكومة وحدها تتولى التنفيذ. وقال هلال خلال لقائه نادى أعضاء هيئة التدريس فى جامعة الإسكندرية، مساء أمس الأول، رداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك ضغوط أمريكية للإفراج عن أيمن نور، رئيس حزب الغد السابق «اسألوا أيمن نور عن هذه الضغوط فهو عارف كويس». ووصف هلال الإضرابات والاعتصامات التى تزايدت خلال الفترة الأخيرة بأنها «سنة الحياة»، وحق كفله الدستور والقوانين للمواطنين. ونفى هلال ما يتردد حول استبعاد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، غيرهما من الشخصيات التى تتمتع بشعبية كبيرة، من الترشح لعضوية الأمانة العامة للحزب المؤهلة للترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة، واصفاً هذا الكلام بأنه غير صحيح، وأكد أن إجراء تعديلات دستورية جديدة غير مطروح، خاصة أن كثرة التعديل تعد استهزاءً بالدستور وعدم احترام له.