أم تقدم بلاغًا للنائب العام يتهم ضابطًا ببورسعيد ب«بإشعال النار» فى ابنها بالحجز

قدمت والدة أحمد حسن مصطفى، 29 سنة، المحتجز بقسم شرطة المناخ ببورسعيد، على ذمة محاكمته فى قضية اتجار مخدرات، بلاغًا إلى المستشار عبدالمجيد محمود، المحامى العام، اتهمت فيه الملازم أول أحمد سمير، معاون مباحث القسم، ب«إشعال النار فى جسد ابنها» الذى تم نقله إلى مستشفى بورسعيد العام.
وقالت والدة المجنى عليه وتدعى: صفية عبدالرحمن عبداللطيف، إنها كانت تزور ابنها بالقسم يوم 23 فبراير الماضى، وأهانها بالقول ضابط يدعى: أحمد حافظ، فتوجهت صباح اليوم التالى إلى المحامى العام، وقدمت شكوى ضده، وأدلت بأقوالها فى محضر بالنيابة، وفجر اليوم التالى أبلغها مصدر بالقسم بأن الضابط أحمد سمير، «عذب ابنها»،
مؤكدة: «أن ضابطا أخبرها أنه لم يكن يقصد حرق ابنها، وأنه مستعد لتعويضها ماليًا وتسهيل حبس ابنها عند تنازلها عن بلاغها».
وقال أحمد حسن، المجنى عليه، إن الضابط أحمد سمير استدعاه من غرفة الحجز بالطابق الأرضى إلى غرفة المباحث بالطابق العلوى فى الواحدة صباح يوم 24 فبراير الماضى، وقيد يديه وقدميه بالحديد، وضربه وعذبه ثم سكب عليه الكحول، وصعقه مرتين بالكهرباء وفى المرة الثالثة، اشتعلت النيران بجسده، وتركه الضابط يئن دون إغاثته حتى وصلت أسرته فجر يوم تعذيبه، وتم نقله إلى المستشفى العام».
ومن جانبه، أكد تقرير الطب الشرعى «استحالة تطابق الواقعة طبقًا لأقوال ضباط القسم الواردة فى محضر التحريات، والتى ذكرت أن الحروق سببها سقوط عقب سيجارة على بطانية كان يلتحف بها المجنى عليه أدت إلى اشتعال النيران بجسده».
وواصل أحمد هلال، وكيل نيابة المناخ التحقيقات، بعد سماع أقوال المجنى عليه وأقوال الملازم أول: أحمد حافظ، ضابط نوبتجى بالقسم، والملازمين أحمد سمير، وأحمد السباعى، معاونى المباحث.