أغلقت الشرطة الباكستانية أمس برلمان ولاية البنجاب، واعتقلت 30 من نوابه فى بداية موجة متوقعة من التظاهرات، احتجاجا على منع زعيم المعارضة الرئيسى نواز شريف من تولى مناصب رسمية وخوض الانتخابات المقبلة. وقال رانا مشهود، نائب رئيس البرلمان «إن الشرطة وضعت النواب فى عربات واقتادتهم إلى مكان مجهول». وسيطرت الشرطة على بوابات البرلمان، فيما ردد مئات المتظاهرين هتافات ضد رئيس الوزراء آصف على زردارى، وخطط محامون ونشطاء من المعارضة لتنظيم تظاهرات فى أنحاء البلاد لإدانة قرار المحكمة العليا فى باكستان ضد شريف، ثم قرارها بإقالة شهباز شقيق نواز من منصبه رئيساً لوزراء ولاية البنجاب المكتظة بالسكان. ودفع الحكم ضد نواز مئات من المتظاهرين الغاضبين إلى النزول إلى الشارع وإحراق الإطارات وإدانة زردارى فى أرجاء باكستان.