أعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن إيهود أولمرت أعاد عاموس جلعاد كبير المفاوضين الإسرائيليين مع مصر بشأن التهدئة فى قطاع غزة إلى منصبه أمس بعد أن اعتذر الأخير عن الانتقادات التى وجهها لرئيس الوزراء. وكان أولمرت علق الاثنين الماضى مهام عاموس جلعاد ككبير المفاوضين مع مصر بشأن التهدئة فى قطاع غزة بعد أن انتقد رئيس الحكومة المنتهية ولايته لربطه اتفاق التهدئة مع حركة حماس بالإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط. وأشار بيان لرئاسة الحكومة الإسرائيلية إلى أن عاموس جلعاد طلب أمس الأول مقابلة رئيس الحكومة للاعتذار عن تصريحات منسوبة إليه فى صحيفة معاريف الإسرائيلية ووافق رئيس الحكومة على مقابلته أمس، وسلم جلعاد رئيس الوزراء رسالة يؤكد فيها أن تصريحاته لمعاريف «لم تكن مبررة»، وفق البيان. وأضاف البيان أن أولمرت قبل اعتذار جلعاد وأشار إلى «أنه بسبب تقديره للخدمات التى قدمها لإسرائيل يأمل إنهاء هذه المسألة فى أسرع وقت». وبحسب مصدر قريب من أولمرت فإن عاموس جلعاد «سيعود إلى منصبه» ككبير المفاوضين الإسرائيليين مع مصر بشأن التهدئة فى قطاع غزة.