المناوى: ضم «النيل الدولية» و«مصر الإخبارية» إلى قطاع الأخبار لايزال محل دراسة

ينتظر العاملون فى قطاع الأخبار بداية مارس المقبل حتى يشاهدوا ما تعبوا فى التحضير له منذ فترة طويلة.. على رأس قطاع الأخبار يوجد الإعلامى عبد اللطيف المناوى، الذى سيكون مسؤولا - بعد الهيكلة – عن قناة النيل الدولية وقناة مصر الاخبارية، فضلا عن مسؤوليته عن البرامج الإخبارية فى كل قطاعات التليفزيون وقنواته المختلفة .
يقول المناوى: سيكون أول مارس المقبل موعدا لإحدى مراحل التطوير فى قطاع الأخبار، لكن هناك مراحل أخرى ستكون فى مواعيد لاحقة، فالتطوير مستمر، وفقا لجدول زمنى وترتيبات فنية وهندسية بدأنا التحضير لها منذ فترة طويلة، وخلال أول مارس سوف يلمس المشاهد المصرى تطويرا فى الاستديوهات التى تبث منها النشرات الإخبارية وجميع البرامج الإخبارية التى تتبع القطاع، بحيث يتماشى هذا وفق تطابق زمنى مع عمليات التطوير الأخرى فى قطاع التليفزيون.
وأضاف: لن أتحدث عن مستوى التغيير، وأترك للمشاهد تقييمه حين نطرح برامجنا ونشراتنا فى شكلها الجديد أول مارس، والتجديد سيكون جذريا على مستوى الشكل، اما بالنسبة للمحتوى أو المضمون، فهناك تعديلات طفيفة متمثلة فى تحسين الصياغة لكن لا توجد تغييرات فى الخطوط العريضة أو السياسة العامة التى يتبعها قطاع الأخبار فى بث أخباره وتوجهات برامجه والتى تركز بشكل أساسى على المصلحة العليا لمصر فى ضوء الحياد الاعلامى الذى نعمل به.
وأشار المناوى إلى أن هناك خطوت لا تزال قيد الدراسة ومنها ضم قناتى مصر الإخبارية والنيل الدولية إلى قطاع الأخبار، وبالتالى فليس لدى أى جديد بخصوص محتوى أى منهما أو من سيتولى إدارتهما بعد التطوير، ومن السابق لاوانه الحديث عن ذلك الآن، لان ضمهما لن يحدث فى مارس وانما يحتاج لبعض الوقت، والامر نفسه بالنسبة لإذاعة الأخبار الموجودة بالفعل والتى سيتم تطويرها وتغيير اسمها لتصبح «راديو مصر للأخبار» وسيتم عمل تغيير فى برامجها وتقوية إرسالها وتعزيز فريق عملها بعناصر بشرية قوية من داخل القطاع.