تحت شعار لا بديل عن الفوز، يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى اختباراً جديداً لن يكون سهلاً عندما يواجه اليوم «الأحد» فى الخامسة مساء الأوليمبى بملعب استاد الإسماعيلية، وهى المباراة الثانية والأخيرة التى سيلعبها الفريق بدون جمهور تنفيذاً لقرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة. يدخل الفريقان اللقاء فى ظروف مختلفة، الإسماعيلى خسر من طلائع الجيش ورصيد الفريق 32 نقطة بفارق 7 نقاط عن الأهلى متصدر الدورى، أما الأوليمبى فيدخل اللقاء ومعنويات لاعبيه فى عنان السماء بعد تحقيق الفوز على بتروجيت والابتعاد عن مؤخرة الجدول. وحرص الجهاز الفنى خلال التدريبات الأخيرة على علاج السلبيات التى وقع فيها اللاعبون فى مباراة الجيش، خصوصاً المدافعين وحذر ريكاردو من الاندفاع الهجومى على حساب الواجب الدفاعى، كما اهتم المدير الفنى بالبدلاء أملاً فى الدفع بهم فى حالة اطمئنان الفريق للنتيجة لإكسابهم حساسية المباريات، خصوصاً الناشئ عمرو السوليه. وينتظر أن يخوض الإسماعيلى اللقاء بطريقة هجومية تعتمد على الزيادة العددية، فضلاً عن غلق المساحات أمام المنافس، خوفاً من الهجمات المضادة، فضلاً عن تفعيل الأداء الهجومى عن طريق الظهيرين، وتعرض ريكاردو لضغوط شديدة من رئيس النادى للاعتماد على اللاعبين الأساسيين وعدم تجميدهم حتى لا تزداد موجة الغضب ضده بعد كل إخفاق. ويعانى الفريق من أزمة فى مركز الظهير المساك لغياب داريو كان لطرده فى لقاء الحرس فيما سيغيب المعتصم سالم للحصول على الإنذار الثالث، كما يستمر غياب إبراهيم يحيى مدافع الفريق بسبب التشخيص الخاطئ لإصابته التى تعرض لها منذ شهر تقريباً، فيما مازال محمد حمص كابتن الفريق يعانى من الإصابة ولن يلحق بالمباراة، وينتظر أن يمثل الفريق: محمد صبحى وعبدالحميد سامى وشريف عبدالفضيل وأحمد عبدالعزيز، مودى، وأحمد سمير فرج ومهاب سعيد وأحمد خيرى وعبدالله السعيد وعمر جمال ومحمد فضل وجون جامبو. أما الأوليمبى فيسعى لخطف نقاط المباراة الثلاث واستغلال حالة الارتباك الدفاعى التى ظهرت فى الفترة الماضية على لاعبى الإسماعيلى، وتحفيزاً للاعبين رصد مجلس الإدارة مكافآت فورية لكل لاعب 3 آلاف جنيه مثلما حدث فى مباراة بتروجيت. وأكد محمد حلمى، المدير الفنى، أن مواجهة الإسماعيلى ستكون صعبة لرغبة الفريق فى مصالحة جماهيره بعد هزيمته من الجيش، وأكد أنه يأمل فى تحقيق نتيجة إيجابية وتقديم لاعبيه لمباراة طيبة، مشيراً إلى أنه سيلعب حتى النفس الأخير للهروب من الهبوط.