وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة فى دارفور على وثيقة تفاهم فى الدوحة، تمهيدا لمحادثات سلام فى دارفور. ووصفت الوثيقة بأنها إعلان حسن نوايا لتحديد مسار المرحلة التالية من التفاوض، تمهيدا لتوقيع إتفاق إطارى بين الطرفين. وتنص الوثيقة على توفير السبل الآمنة لإيصال المعونات إلى محتاجيها فى الإقليم المضطرب، وتبادل الأسرى والسجناء. ومن المقرر أن تدخل المرحلة الثانية من الاتفاق حيز التنفيذ على الفور، حيث سيظل ممثلو الأطراف فى الدوحة لاستكمال المشاورات للتوصل إلى سلام فى الإقليم. وعلى صعيد آخر، كشف مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن عبدالواحد النور، رئيس الجناح الرافض لاتفاقية السلام مع الخرطوم بحركة تحرير السودان المتمردة فى دارفور، اجتمع سرًا مع مسؤولى تجسس إسرائيليين بارزين فى إسرائيل فى وقت سابق من الشهر الجارى. ولم يكشف المسؤولون، وفقا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية، عن مضمون المحادثات التى جرت بين النور ومسؤولى الموساد.