«السادات» و«حمزاوي»: وقعنا استمارة «تمرد» وشاركنا في حوار مرسي حول «سد النهضة»

أعلن محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مشاركته في تظاهرات 30 يونيو التي تدعو إليها حملة «تمرد»، والتي تطالب الرئيس محمد مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال «السادات» في تصريحات ل«المصري اليوم» إن الرئيس مرسي عرض في جلسة الحوار التي عقدت، الإثنين، التقرير الذي أعدته اللجنة الثلاثية الخاصة بدراسة سد النهضة الإثيوبي، وكان له ملاحظات على تقريرها، واستمع إلى أفكارنا وبعدها اجتمع مع مجلس الوزراء ليطرح عليهم الأمر لاتخاذ قرار.
وأكد أن الاجتماع لم يصل إلى أي قرار حاسم بشأن سد النهضة، وأن هناك نية لعقد اجتماعات تالية خاصة مع طرح بعض الحضور تشكيل لجنة قومية لإدارة أزمة السد.
وأوضح «السادات» أن توقيعه على استمارة «تمرد» لا تتعارض مع مشاركته في الجلسة لأن «الحوار يدور حول قضية أمن قومي تمس مصر والمصريين وليس لها علاقة بالرئيس أو الخلاف معه ومشاركتي في تظاهرات (تمرد) تأتي لنعبر عن غضبنا ودعوته لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ».
وقال عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، وأحد المشاركين في الحوار، إنه أول من طالب بإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن مشاركته في اجتماع مع ممثلي القوى الوطنية مع الرئيس مرسي للحديث حول أزمة سد النهضة الإثيوبى لا علاقة له بتوقيعة على استمارة «تمرد» ومشاركته في فعاليات 30 يونيو والتس تطالب بإسقاط مرسي.
وأوضح في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن مشاركته متعلقة بضرورة إيجاد حلول لمشاكل مصر الخارجية التي لا تنتظر حل المشاكل الداخلية، لافتًا إلى أن «مزايدات بعض السياسيين لا تصل إلى حلول، وحل مشكلة (سد النهضة) لن ينتظر إيجاد حل لمشكلة الدستور أو مجلس الشورى أو البحث في شرعية مرسي»، وتابع: «شاركت في الحوار لتقديم بعض المقترحات المتعلقة بحل الأزمة فضلا عن شفافية الحوار وعرض مؤسسة الرئاسة تقرير اللجنة الثلاثية على المشاركين».
وأضاف: «شاركت أيضًا لاكتشاف مدى قوة الإرادة السياسية في مشكلة سد النهضة بعيدًا عن التنازع الحزبي، ولكنني لم أرها».