وقع اختيار الاتحاد الدولى للاعبى كرة القدم المحترفين فيفبرو على لاعبى الفريق الكروى الأول بالنادى محمد أبوتريكة وأحمد حسن ومحمد بركات بالإضافة إلى محمد شوقى المحترف فى ميدلزبره الإنجليزى وعمرو زكى المحترف فى ويجان لتدعيم مشروع الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» فى تنفيذ برنامج «الفوز فى أفريقيا بأفريقيا» وهو برنامج يحمى لاعبى القارة السمراء من السماسرة والتجار والنصب من قبل وكلاء اللاعبين الوهميين أو الاتجار بمواهب القارة السمراء. ووفقاً لمجدى عبدالغنى، رئيس جمعية اللاعبين المحترفين المصرية، فإن الجمعية تتبنى نشاط اللاعبين المحترفين وتوجههم إلى الاندماج فى الأعمال الإيجابية للمحترفين تحت مظلة «فيفا» و«فيفبرو» الخاصة بالأفارقة المحترفين. ينتقى الاتحاد الأفريقى عدداً من اللاعبين المميزين لإنجاح الحملة بالتعاون مع رابطة المحترفين المصرية للقضاء على قرصنة الوكلاء وتحقيق أكبر مكاسب للاعبين، وبدأ ال«فيفا» فى دراسة القارة فى مايو 2004 من خلال المكتب التنفيذى التابع له وتم تفعيل المشروع فى 2006 بميزانية 70 مليون دولار. ويسعى البرنامج أساساً لتطوير اللاعب الأفريقى وإلحاق الكرة الأفريقية بنظيرتها الأوروبية، وقام بدعم المبادرة كوفى عنان عن الأممالمتحدة عام 2007 وكذلك الاتحاد الأوروبى، ويهدف المشروع إلى تحقيق ثلاثة محاور رئيسية أولاً تطوير لعبة كرة القدم فى أفريقيا، والوصول بها للعالمية، وخلق مستقبل أفضل للعبة فى القارة السمراء، ويعقد مجدى عبدالغنى دورات تدريبية للاعبين للانضمام للمشروع.