انخفضت البورصة المصرية بشكل طفيف خلال تعاملات جلسة الأمس بفعل تحول الأجانب للبيع إلى جانب العرب فى وقت مالت فيه تعاملات المصريين للشراء. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Case30» على انخفاض 0.21٪ فاقداً 7 نقاط ليستقر مع الإغلاق عند 3546 نقطة، وكان المؤشر قد فقد ما يزيد على 1.3٪ بداية الجلسة إلا أنه قلصها بعد ذلك بفعل التواجد القوى للمؤسسات التى استحوذت على ما يقرب من نصف التعاملات الإجمالية التى تجاوزت 750 مليون جنيه. وتباينت أسعار الأسهم بين الصعود والهبوط أثناء الجلسة حيث ارتفعت أسعار إغلاق 48 ورقة مالية مقابل انخفاض أسعار 99 ورقة مالية أخرى. وانخفضت أسهم السويدى للكابلات بنحو 0.5٪ رغم فوزها بأفضل العروض المالية لإنشاء خط كهربائى بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار جنيه مع كونسرتيوم يضم شركة كهروميكا وإحدى الشركات الإسبانية فى مصر. من ناحية أخرى، تعقد شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية اجتماعاً عاجلاً مع الجمعية المصرية للأوراق المالية خلال الأسبوع الجارى للاتفاق على عدد من الموضوعات فى مقدمتها تخفيف الأعباء على شركات السمسرة العاملة فى السوق، خاصة مع انخفاض حجم التداول بالبورصة وانخفاض إيرادات تلك الشركات بنحو كبير يدفع بعضها للإفلاس.