سنة تمر وأنت بعيد عنا، لكنك تسكن القلوب التى أحبتك لصدقك وأمانة الكلمة التى تسكن ضميرك.. عام مر لكن لم تفارقنا كلماتك الجريئة التى كانت سهاماً نافذة من أجل الحق.. لم تنافق مسؤولاً، وكنت ظهر من لا ظهر له.. لسان من لا لسان له.. كنت صوت الحق فأحبك الصغير والكبير.. كنت متواضعاً رغم ثراء قلمك الجسور. وكنت مناضلاً يخافك الجبناء وهم كثيرون.. اتفق على حبك العدو قبل الصديق، كنت نصير الضعفاء والملهوفين، ولم يختلف على نظافة يدك ولسانك أكثر الحاقدين، فأنعم بجنة النعيم مع الأبرار والصديقين، وعزاؤنا أننا سوف نلقاك أيها الفارس النبيل. سيد داوود عضو اتحاد الكتاب