طرائف «الحملة»: مواطن يسأل: هل «الإبلاغ» بسعر المكالمة العادية ولا «بجنيه ونص»

مواقف طريفة تعرض لها محررو «المصرى اليوم» أثناء استقبالهم شكاوى القراء، التى توالت على الجريدة منذ بداية حملة «من أجل قاهرة نظيفة»، المواقف الطريفة تعدت شهوة المصريين للحديث بشكل عام عن المشاكل التى تمر بهم إلى الشكوى عن همومهم اليومية.
أما ما رصده المحررون من شكاوى القمامة نفسها فلم تخل من طرافة، فهناك من تقدم بشكوى عن الصرف الصحى، وآخر طالبنا بضرورة محاربة «الناموس» المنتشر بمنطقته، وهناك من شكا لنا انقطاع التيار الكهربائى.
وأطلق بعض المواطنين على قسم التحقيقات المسؤول عن تلك الحملة عدة مصطلحات رددوها خلال مكالماتهم منها «انتو بتوع الزبالة، حضراتكم مسؤولين الزبالة، انتو شركة النظافة، ممكن أكلم مسؤول الزبالة فى الجرنال عن منطقة دار السلام»، ومن بين «الإفيهات» أيضًا التى صدرت عن أحد المواطنين «انتو تبع البيئة ولا رئاسة الجمهورية»، وأخيرًا تساءل أحد المواطنين: «لو عاوز أبلغ عن مكان قمامة هيكون بسعر المكالمة العادية ولا الدقيقة بجنيه ونص».
امتدت ردود أفعال حملة «المصرى اليوم» إلى بعض الدول العربية، خصوصًا بعد اهتمام بعض البرامج الفضائية بها، حيث اتصلت سيدة من دولة الإمارات لتبلغ عن أرض تملكها فى بولاق أبوالعلا تخوفت أن تكون تحولت إلى مقلب قمامة، لأنها فى منطقة عشوائية
 فى الوقت نفسه طالبنا أحد المتصلين بالاهتمام بالقمامة المنتشرة على سلالم المنازل، فبعد أن أبلغنا بعنوانه قال: «يا ريت تيجوا الدور الرابع شقة 8 تصوروا السلم وهعزمكم عالغدا»، وآخر طالبنا بمحاربة القطط المنتشرة على سلم منزله.