عندما تكون أسطوانة الغاز بأربعة جنيهات فى مدينة نصر التى لا تعتبر من مناطق محدودى الدخل وبها أكثر من 96٪ من الشقق «غاز طبيعى»، وباتصال تليفونى تأتى الأسطوانة حتى الشقة فى حين أن الأسطوانة فى دار السلام ب 10 جنيهات، من غير تليفون وفى الأعياد 15 جنيهًا يبقى إحنا بنى آدمين؟!.. وعندما يتم تحصيل 3 جنيهات من كل شقة و15 جنيهًا من كل محل للنظافة، ويتم دفع 2 جنيه عن كل شقة ومحل - بخلاف ما على فاتورة الكهرباء - للعمال المسؤولين عن كنس الشوارع أحيانا 3 مرات فى الشهر أو كل 15 يومًا مرة! وعايزين فلوس عشان ينظفوا الشارع، ولا حياة لمن تنادى من المسؤولين فى هيئة النظافة والحى.. والقمامة تملأ الشوارع وطريق مصر حلوان الزراعى.. يبقى إحنا بنى آدمين؟!.. اشتراك المترو 386 جنيهًا سنويًا، للقطاع الخاص فى حين أنه للقطاع العام 240 جنيهًا.. ونلاحظ أعطال المترو المتكررة والتأخير المستمر وبرغم ذلك يتم تكسير القيشانى فى المحطات - البلاط سليم - وعمل جرانيت غالى الثمن بدلاً من تصليح ما سبق ذكره.. يبقى إحنا بنى آدمين؟! برغم أكشاك الخبز على كل مخبز فالطوابير مستمرة بالساعات، وبيع الدقيق مازال مستمرًا والمعاناة مستمرة يبقى إحنا بنى آدمين؟! فرضت وزارة الكهرباء على المواطنين فى المدن الجديدة شراء 10 لمبات الواحدة ب 15 جنيهًا يعنى 150 جنيهًا على فواتير الكهرباء - يبقى إحنا بنى آدمين؟! مينى باص 30 و32 يخدمان مدينة نصر ونعانى فى الصباح من قلة العدد لماذا لا يتم إدخال أربعة أتوبيسات كبيرة تخدم هذين الخطين.. يبقى إحنا بنى آدمين؟!.. مترو الميرغنى والنزهة وغيرهما أعطال مستمرة، لا صيانة لماذا؟ مع أنه يخدم قطاعًا كبيرًا من الناس؟ ولماذا لا تتم زيادة أعداد العربات بدل الشعبطة على الأبواب من الزحام.. يبقى إحنا بنى آدمين أحمد حسين - دار السلام