قال الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، ورئيس الأمانة الفنية لزراعة الأعضاء، إن اللجنة العليا للأمانة الفنية وافقت على الترخيص ل33 مستشفى ومرفق طبي متخصص في زراعة الأعضاء، ما سيؤثر في حياة آلاف المرضي الذين بحاجة إلى زراعة الأعضاء. ووصف «أباظة» خلال مؤتمر «زراعة الكبد.. أمل في حياة جديدة»، الجمعة، ما كانت تعيشه مصر قبل إقرار قانون زراعة الأعضاء، 2010، مأساة حقيقية، تسببت في وضعها من أعلى 4 دول عالميا من حيث تجارة الأعضاء بها، كاشفا عن تشكيل لجنة من الأمانة الفنية، للبدء في مرحلة زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة، التي تعتبر نقطة تحول في مجال زراعة الاعضاء والكلي. ومن جانبه، كشف الدكتور رفعت كامل، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس، عن وجود أكثر من 100 ألف حالة من مرضى تليف وأورام الكبد بمصر، في حاجة إلى زراعة الكبد، موضحا أن مصر سجلت أعلى معدل وفيات في العالم جراء الإصابة بهذا المرض. وطالب بالتنسيق مع جمعية رعاية مرضي زراعة الكبد، على ضرورة بدء زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة، بما يمكن إنقاذ حياة المئات من المرضي، مؤكدا أن 40% من المرضي المسجلين في قوائم الانتظار لإجراء جراحة زراعة الكبد يتوفون قبل إجراؤها. من جانبه، أقر الخبير العالمي، فوزى صليبة، الأستاذ المشارك في أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى «بول بروس» بباريس، أن عقار جديد يحول دون رفض أعضاء الجسم للكبد الجديد في عمليات زراعة الكبد، في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان أثبت قدرته سابقاً في عمليات زراعة الكلي.