قدم أحد المحامين أمس الأول بلاغاً للنائب العام طالب فيه بتقديم أبطال فيلم «بدون رقابة» عُلا غانم ودوللى شاهين وريم هلال، وسارة بسام، وماريا، وأحمد فهمى، إلى المحاكمة بتهمة «التحريض على الفسق والفجور، كما قام برفع دعوى قضائية فى محكمة الأمور المستعجلة ضد كل من هانى جرجس فوزى، منتج الفيلم ومخرجه، وعلى أبوشادى، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية. وأشار نبيه الوحش، المحامى، فى بلاغه إلى أن الفيلم يحتوى على الكثير من المشاهد الساخنة التى تخدش الحياء العام، معتبراً أنه «يحث على ممارسة السحاق». وتدور أحداث الفيلم، الذى بدأ عرضه مؤخراً، حول انحرافات الشباب فى ظل غياب رقابة الأهل. من جانبه وصف هانى جرجس، المحامى الذى قام برفع الدعوى، بأنه «غاوى شهرة»، مشيراً إلى أنه سبق أن رفع دعاوى قضائية عديدة ضد عدد من الأفلام والممثلات أيضاً بهدف الظهور على صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون. وقال جرجس ل«المصرى اليوم»: لا أعتقد أن الفيلم من الممكن أن يُمنع فى ظل الحرية التى نعيشها، كما أن هناك أفلاماً عديدة تعرضت للشذوذ ومنها «حمام الملاطيلى»، و«ثرثرة فوق النيل»، و«إسكندرية كمان وكمان»، و«الصعود للهاوية»، ولم يتم منعها. واستنكر ما ذُكر فى الدعوى بخصوص محاكمة أبطال الفيلم بتهمة الفسق والفجور، وتساءل هل قدم الممثلون فيلم بورنو حتى تتم محاسبتهم بتهمة الفسق؟ معتبراً أن هناك تياراً يريد أن يقضى على السينما وعلى الفن ويصر على محاكمة الفن بالدين. وأوضح أن الفيلم بالكامل يتحدث عن الشباب الضائع الذى يلجأ للمخدرات وإقامة علاقات غير شرعية، فميا يتجه آخرون إلى السحاق بسبب وقت الفراغ، وعدم وجود القدوة سواء فى المنزل أو المجتمع، مشيراً إلى أن الحالة الاجتماعية «جعلت الجميع يلهث وراء لقمة العيش ويترك أولاده».