قدم طلعت السادات، عضو مجلس الشعب طلب إحاطة أمس، إلى المهندس سامح فهمى، وزير البترول، وزهير جرانة، وزير السياحة، حول حادث تفجر البترول من 3 آبار فى البحر الأحمر دون حفر أو معدات. كانت منطقة جبل الكبريت بخليج جمشة شمال مدينة الغردقة شهدت تدفق كميات كبيرة من البترول الخام من باطن الأرض منذ الأربعاء الماضى، وسط مخاوف من حدوث تلوث فى الشاطئ، والمنطقة البحرية خاصة فى محمية «الجزر الشمالية» الطبيعية. وقال السادات إن الشركة العامة للبترول، وفرق الطوارئ عملت على وقف التدفق حتى لا يحدث تلوث فى المنطقة دون جدوى، لافتاً إلى أن المنطقة التى يتدفق منها البترول تم تخصيصها لشركة «دماك» العقارية لتقيم مشروعاً سياحياً كبيراً على مساحة 25 ألف فدان. وعلى الصعيد الميدانى، تم تشكيل لجنة لمتابعة حادث التدفق برئاسة اللواء سيد أبوالفتوح، سكرتير عام المحافظة، والدكتور سيد مدين، مدير الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة، وياسر سعيد، مدير محميات البحر الأحمر، بالإضافة إلى مدير عام السلامة والبيئة فى الشركة العامة للمشروعات البترولية. وتلقى العميد مجدى عبدالفتاح، مأمور قسم شرطة ثان الغردقة، بلاغاً من 3 من رؤساء جمعيات صيد الأسماك بالبحر الأحمر بتضررهم من حادث التسرب البترولى الذى وقع الأسبوع الماضى من ثلاثة ينابيع بترول بمنطقة جبل الكبريت بخليج جمشة شمال الغردقة داخل نطاق محمية الجزر الشمالية وطالبوا فى بلاغهم بسرعة التدخل من جانب وزارتى البيئة والبترول لمنع كميات البترول المتسربة من الانتشار بالبحر.