كشف الشيخ محمد الشهاوى، عضو اللجنة المُشكلة من الجمعية العمومية لإدارة شؤون المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عن قرار أعضاء الجمعية العمومية مقاطعة الانتخابات التكميلية لحين صدور قرار جمهورى بتعيين رئيس المجلس وتطهيره من 13 طريقة غير مشهرة أو مسجلة على حد قوله بينها الطريقة القصبية التى يرأسها الشيخ عبدالهادى القصبى، أحد المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية. وقال الشهاوى ل«المصرى اليوم»: إن عبدالهادى القصبى لا يمكنه فتح باب الترشيح للانتخابات التكميلية، لعدم قانونية وجوده، خصوصاً أنه لا يوجد رئيس للمجلس حالياً، لأن القضاء الإدارى لم يحسم المسألة حتى الآن، فضلاً عن عدم صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيين رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الذى خلا بوفاة الشيخ أحمد كامل ياسين الشهر قبل الماضى. وفيما رفض الشيخ عبدالهادى القصبى التعليق على قرار الجمعية العمومية بمقاطعة الانتخابات التكميلية عند إجرائها، قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فى المجلس المنحل، إن القصبى لا يجرؤ على فتح موضوع الانتخابات، طالما لم يصدر قرار جمهورى أو حكم قضائى لصالحه. وتساءل الشبراوى: كيف لا يحترم الشيخ القصبى وهو عضو بالحزب الوطنى، إرادة الرئيس الذى يرأس الحزب المنتمى إليه ويتعدى على حقه الدستورى والقانونى بتنصيب نفسه رئيساً للمجلس بالقوة وبالاستيلاء على مقر المجلس، فى سابقة هى الأولى من نوعها على المجتمع الصوفى المسالم. على صعيد متصل، دعا أحمد خليل عفيفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، جميع المتنازعين وأعضاء المجلس للاجتماع اليوم لوضع حل لأزمة التنازع على رئاسة الطرق الصوفية.