كشفت جماعة الإخوان المسلمين أنها كلفت وفداً من قيادتها بالسفر إلى العاصمة السورية دمشق للقاء خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، لتهنئته بالنصر على القوات الإسرائيلية فى قطاع غزة. قال الموقع الإلكترونى للجماعة إن محمد مهدى عاكف، المرشد العام، كلف وفداً من أعضاء مكتب الإرشاد فى الكتلة البرلمانية، سافر قبل يومين، إضافة إلى عدد من المراقبين العامين فى بعض الأقطار العربية والإسلامية، محملاً برسالتين من المرشد الأول إلى مشعل، والثانية إلى إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة. وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان فى مجلس الشعب، ل «المصرى اليوم» إن الوفد ضم الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية، عضو مكتب الإرشاد، والنائب الدكتور أحمد دياب. وفيما نفى الحسينى أن يكون الوفد قد حمل رسالة من مرشد الجماعة أو أن يكونوا ممثلين لوفد من جماعة الإخوان، قال عاكف فى الموقع الإلكترونى إن الرسالة التى حملها الوفد الإخوانى إلى «مشعل» عبرت عن تضامن الشعوب العربية والإسلامية الحرة مع المقاومة. وأضاف الموقع أن المرشد قال فى رسالته إلى هنية: «لقد رفعتم بالعزة أقدارنا وأجللتم بالفخار رؤوسنا ولقد انتصرتم فى معركة غير متكافئة بالمرة على أقوى جيش فى المنطقة». وحذر عاكف هنية من «محاولات سرقة النصر فى الميدان على موائد المفاوضات تحت اسم مبادرة أو اتفاقية أو تفاهم أو ما إلى ذلك». وقال إن «هذا ما عانيناه فى حرب 1973». وأضاف الحسينى: «زيارة مشعل جاءت من منطلق الصفة البرلمانية، ولم نكن نحمل أى رسالة من المرشد».