توقع خبراء أسواق مال استقرار مؤشرات السوق خلال الأسبوع الجارى، مؤكدين أن الهبوط الذى شهدته البورصة الأسبوع الماضى جاء نتيجة الانخفاض فى الأسواق العالمية. وقال نادر خضر، خبير استثمار ومحلل مالى، إن البورصة تمر بفترة ترقب لاتجاه الأسواق العالمية مؤكداً أن معدلات الارتباط بين السوق المصرية والأسواق العالمية ارتفعت بشكل كبير. وأضاف: إن السوق كان متوقعاً لها الصعود خلال الأسبوع الماضى بفعل تولى باراك أوباما رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية.. لكن ذلك لم يحدث بفعل انتظار خطط الإصلاح. وتوقع محمد عبدالرحيم، مدير تنفيذى لإحدى شركات تداول الأوراق المالية، استقرار السوق خلال الأسبوع الجارى لكن ربما تحدث متغيرات على الساحة الدولية أو المحلية تغير تلك الاتجاهات، ورهن ارتفاع السوق خلال جلسة اليوم «الأحد» بوضع الأسواق العالمية خاصة الأوروبية. وأرجع هبوط البورصة خلال الأسبوع الماضى إلى خروج الأجانب المكثف بهدف الاستفادة من الارتفاعات المتوقعة فى البورصات العالمية مع خطط «أوباما» للإصلاح المالى إلى جانب انخفاض شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية ببورصة لندن وهو ما أثر سلباً على أداء الأسهم القيادية فى البورصة المصرية. وطالب الدكتور حمدى مهران، رئيس إحدى شركات الأوراق المالية، شركات السمسرة بالابتعاد عن إقراض العملاء دون وجود أرصدة لديهم خاصة أن ذلك يضغط على السوق فى أوقات الهبوط وقال إن السوق وصلت لأدنى مستوياتها فى الوقت الحالى وهو نفس المستوى فى نوفمبر الماضى.