أغلق آلاف المزارعين المحتجين العديد من الطرق السريعة والتقاطعات فى اليونان فى اليوم الخامس من الاحتجاجات للمطالبة بتعويضات عن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية، وذلك بعد يوم واحد من تقدم الحكومة بعرض لدعم المزارعين ب500 مليون يورو، إلا أن المحتجين رفضوا هذا العرض. وتم إغلاق الطريق السريع الواصل من العاصمة أثينا إلى مدينة سالانيك الشمالية فى العديد من النقاط فى وسط اليونان بمئات من الشاحنات المتوقفة، مما أثار غضب سائقى السيارات على الطريق، وعطل نقل البضائع لأيام، وقال ثاناسيس كوكينوليوس، رئيس اتحاد التعاونيات الزراعية، فى منطقة لاريسا فى وسط اليونان لرويترز: «قررنا مواصلة إغلاق الطرق حتى تلبى الحكومة مطالبنا». ويريد زعماء المزارعين زيادة خطة المساعدات الحكومية واسترداد مدفوعات ضريبية وإعلان تفاصيل دقيقة عن الدعم لكل منتج زراعى، ويقولون إن ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة العام الماضى، دفع تكاليف الإنتاج للزيادة لكن المحصول الضعيف يباع بأسعار رخيصة جداً بسبب التباطؤ الاقتصادى العالمى. وفى نتائج تتناقض مع الانكماش العالمى، حققت الأرجنتين نمواً فى الناتج القومى الخام بلغ 7.1٪ فى 2008، مقارنة بالسنة السابقة، على الرغم من الأزمة المالية العالمية، وقال رئيس الحكومة سيرجيو ماسا إن اقتصاد بلاده تراجع خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر الماضيين غير أنه عاود الارتفاع مجدداً فى ديسمبر. أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية فى بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول، على تباين فى ظل انخفاض أرباح شركة «جنرال إلكتريك» ولقاء الرئيس باراك أوباما مع قادة الكونجرس لحثهم على إقرار حزمة تحفيز اقتصادى بقيمة 825 مليار دولار. فقد تراجعت أرباح شركة «جنرال إلكتريك» بنسبة 44٪ خلال الربع الأخير من عام 2008 لتصل إلى 3.65 مليار دولار، وهبط سعر سهمها بنسبة 11٪ الأمر الذى أدى إلى انخفاض مؤشر داو جونز القياسى. وانخفض مؤشر داو جونز القياسى 45.24 نقطة أى بنسبة 0.6٪ ليصل إلى 8077.56 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً بمقدار 4.45 نقطة أى بنسبة 0.5٪ ليصل إلى 831.95 نقطة. وعلى صعيد آخر، قال محللون إن أسواق الأسهم العربية عانت موجة جديدة من التراجعات الحادة هذا الأسبوع تحت وطأة الأداء الذى يزداد سوءاً للشركات المدرجة فى البورصات فضلاً عن الأنباء السيئة الواردة من الأسواق العالمية. وتوقع المحللون استمرار حالة الحذر بالأسواق فى المنطقة خلال الأسابيع القادمة انتظاراً لظهور عوامل جديدة من شأنها أن تساعد فى قلب هذا الاتجاه. وفى شأن آخر، ارتفع الدولار الأمريكى إلى أعلى مستوى فى 23 عاماً أمام الجنيه الإسترلينى وأعلى مستوى فى 6 أسابيع مقابل اليورو وتراجع الإسترلينى واليورو إلى أدنى مستوياتهما خلال الجلسة بعد صدور بيانات أظهرت أن الاقتصاد البريطانى انكمش بنسبة 1.5٪ فى الربع الأخير من 2008 وهو أعلى بكثير من توقعات المحللين ليؤكد الركود.