تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين ورموز جبهة الإنقاذ الوطني أمام مجلس الشورى، احتجاجًا على قانون السلطة القضائية، وما وصفوه ب«سيطرة الإخوان على القضاء». وكان على رأس المتظاهرين الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، والإعلامي حسين عبد الغني، وخالد داوود، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، وجورج إسحاق، وباسل عادل، عضو مجلس الشعب السابق، وعدد من النشطاء السياسيين. ومنعت قوات الأمن دخول عدد كبير من المتظاهرين إلى محيط مجلس الشورى، وحاول قيادات «الإنقاذ» التفاوض مع قيادات الشرطة للسماح للمتظاهرين بالدخول، إلا أنهم رفضوا دخولهم. وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، ومرشدها العام، من بينها :« يسقط يسقط حكم المرشد»، « والله زمان والله زمان.. الأمن بيحمي الإخوان». من جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» خلال التظاهرة :«منع المظاهرات السلمية كارثة كبرى، حضرنا لكي نقول كلمتنا للنظام ولمجلس الشورى الغير شرعي، بأننا نرفض مع الشعب المصري كله قانون السلطة القضائية الذين تريدون تمريره من أجل الإخلال باستقلال السلطة القضائية، ومحاولة تبعيته للنظام الإخواني الذى يستفرد بالسلطة»، على حد قوله. وقال الدكتور زياد بهاء الدين، الناشط السياسي، إن جزء من احتجاجات اليوم على مشروع القانون ليس القانون فقط، وإنما آلية مجلس الشورى التى يستخدمها في منافشة مشروعات القوانين وأهميتها، على حد قوله.