تقدم شريف حبيب، عضو مجلس إدارة نادى المقاولون العرب، المشرف العام على الفريق الأول، بمذكرة رسمية لاتحاد الكرة قدم فيها أربع أفكار، وطالب مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر بإدراجها فى أجندة العمل خلال المرحلة المقبلة، وتضمنت المقترحات نظام الاحتراف والبنية التحية «الاستادات» والتحكيم وأخيراً شؤون اللاعبين والأندية. وطالب حبيب بإعادة النظر فى نظام الاحتراف، خصوصاً فى ظل الميزانيات الضعيفة للأندية المصرية، وطالب بضرورة الاسترشاد بلوائح الاتحاد الدولى بما يتوافق مع الظروف الاقتصادية فى مصر، إ ضافة إلى تقنين عمل وكلاء اللاعبين، ووضع ضوابط لتقليل الإنفاق بالأندية مثل: تخفيض عدد اللاعبين بالقائمة وإلغاء الانتقالات الشتوية وتخفيض الرسوم على قيد اللاعبين، وإلزام كل ناد بضم عدد معين كل موسم. وطالب الجبلاية ببذل جهود كبيرة لجذب الجماهير ودعم ومساندة الأندية الجماهيرية، لحمايتها من سطوة أندية الشركات والمؤسسات لتفادى تأثيرها على مستقبل اللعبة، حيث إن وجود هذه الأندية يرتبط بسياسات مجالس الإدارة، التى من الممكن أن تتغير، ومن ثم تختفى هذه الأندية كما حدث مع أندية الترام والطيران وحديثاً أسمنت أسيوط، وقال إن الاتحاد مسؤول عن إيجاد حلول لزيادة موارد الأندية من خلال التسويق الرياضى. وفيما يخص البنية التحتية للملاعب المصرية اقترح حبيب وضع خطة متكاملة مع أجهزة الدولة المعنية لبناء استادات تطابق المواصفات، التى يحددها الاتحاد الدولى، وقال: مصر تمتلك استاداً واحداً فقط هو برج العرب، الذى تنطبق عليه شروط الفيفا. ونادى حبيب بضرورة الارتقاء بأرضيات الملاعب والاستعانة بالخبرات الأجنبية فى هذا المجال واستعمال النجيل الصناعى. كما قدم 5 مقترحات للارتقاء بمستوى التحكيم، تتمثل فى إقامة فترة إعداد للحكام فى بداية الموسم ورفع البدلات وصرفها فى مواعيد محددة وبطريقة حضارية، وتوفير أماكن مستقلة لتدريب الحكام ووضع معايير لتقييم مستوى كل حكم، وأخيراً استبعاد الحكام الذين تتكرر أخطاؤهم فى فترة زمنية قصيرة. واختتم حبيب توصياته بما يخص اللاعبين والأندية بثلاثة مقترحات، أولها: ترجمة لوائح الاتحاد الدولى وتوزيعها على الأندية، وعقد ندوات لشرحها وثانياً: استقدام خبراء فى التدريب وعقد ندوات للمدربين والمديرين الفنيين للاستفادة من خبرتهم، وأخيراً عقد محاضرات فى إدارة الفرق الرياضية والعمل الإدارى بالأندية أسوة بما هو مطبق فى الدوريات الأوروبية، وذلك للقضاء على ظاهرة الأخطاء الإدارية، التى تسبب العديد من المشاكل والأزمات، واستشهد بأزمة عصام الحضرى وهروبه إلى سويسرا استناداً إلى بند فى لائحة الاتحاد الدولى لم نكن نعلم عنه شيئاً إلا عقب الأزمة.