كشفت الصحف النقاب عن تسرب 30 ألف طن قمح روسى فاسد إلى الأسواق المصرية وهى غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وقد تم توزيعها فى ست محافظات، واعترف مصدر الخبر أن الكمية التى وزعت مليئة بالسوس والشوائب والحشرات الضارة والألفا ميكس.. الخبر يعكس أن هناك عصابات منظمة وراء دخول هذه الشحنات إلى مصر، وضعفاً فى أجهزة الرقابة، وأن العقوبة على هذه الجريمة يجب أن تغلظ لتصبح المؤبد والإعدام فى حالة العود، وإننى أطالب المخابز برفض استلام هذه النوعية من الدقيق وبيان أضراره على المواطنين. . أرجو من السيد رئيس هيئة الموانئ أن يوضح للرأى العام كيف تسرب القمح الفاسد ودخل إلى محافظات مصر؟ وانطلاقاً من مبدأ الشفافية واحتراماً للشعب أن نعرف من المسؤول عن هذه الجريمة، ويكون لنا كشعب أضير من هذه الجريمة أن يطالب بالتعويضات القانونية من مثل هؤلاء المجرمين، وإلا فإن الوزير المختص يجب أن يطل علينا عبر وسائل الإعلام ليحدد التدابير الاحترازية التى تمنع تكرار الجريمة ثم يعلنها على الملأ.. إما تحمل المسؤولية أو تقديم استقالته وهذه هى أبسط الإجراءات التى يجب أن تتم فوراً لأن الخبر الذى نشرته الصحف القومية لم يقصد به إحراج الحكومة، إنما لأن السيل قد بلغ الزبى فى شأن هذه النوعية من الفساد وإنا لمنتظرون!