أعلنت الأممالمتحدة تخصيص 7 ملايين دولار من صندوق للطوارئ للمساعدة فى تقديم الغذاء والمياه النظيفة فى قطاع غزة حيث قتل أكثر من 1000 فلسطينى فى الهجمات الإسرائيلية التى دخلت يومها العشرين. وقال جون هولمز، كبير مسؤولى الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية، إن جزءاً من المبلغ سيستخدم لإصلاح المخابئ التى تضررت وتقديم الوقود لمحطات ضخ المياه والمستشفيات وتوفير مياه شرب نظيفة فى الملاجئ وشراء وجبات جاهزة. وطالب هولمز فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى ببذل «جهود أكبر لاحترام القانون الدولى الإنسانى فى مناطق الصراع مثل غزة» وكان مجلس الأمن قد أكد فى بيان التزامه بمعالجة آثار الصراعات المسلحة على المدنيين. وأضاف البيان أن المجلس يشعر بقلق عميق من أن المدنيين «مازالوا يشكلون غالبية ضحاياً أعمال العنف التى يرتكبها أطراف الصراعات المسلحة». وعلى صعيد آخر، أعلن متحدث باسم منظمة أمريكية غير حكومية تطالب بفك الحصار عن غزة أن نشطاءها تخلوا عن محاولة الوصول إلى غزة على متن سفينة محملة بالمساعدات من أجل الفلسطينيين فى القطاع وعادوا إلى قبرص، بعدما طلبت منهم سفن حربية إسرائيلية العودة. وقال نشطاء إن سفناً حربية إسرائيلية اعترضت السفينة التى كانت ترفع علم اليونان وتحمل مساعدات إلى الفلسطينيين ومنعتها من الوصول إلى القطاع. وقالت هويدا عراف وهى أحد منظمى المهمة إن الإسرائيليين «اقتربوا للغاية وهددوا بفتح النار علينا إذا مضينا قدما»، وأضافت: «أحاطت بنا 4 سفن حربية مما جعل الإبحار صعباً للغاية. وقالوا إنهم سيستخدمون كل السبل لإبقائنا بعيداً عن غزة». جاء ذلك فيما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية بأن طائرة فرنسية من نوع «إيه 130» تحمل 40 طناً من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى غزة أقلعت متوجهة إلى إسرائيل. وأوضحت الوزارة فى بيان أن المساعدات ستنزل فى مطار تل أبيب، ثم تنقل إلى غزة وتوزع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).