قال الرئيس محمد مرسي خلال مؤتمر صحفي عقب استعادة الجنود المختطفين السبعة بسيناء، الأربعاء: «نؤكد على أننا بفضل الله ننتج ونتقدم، وإرادتنا بأيدينا، وقواتنا المسلحة تفرض على أرض الوطن بكل اقتدار كيف يحمى هذا الوطن، ورجال الشرطة يتحركون وأنتم تسمعون عن انجازات كثيرة في هذا المجال، وهذه الملحمة والمنظومة تؤكد وحدة الوطن». وتوجه الرئيس محمد مرسي بالتحية لرجال القبائل في سيناء، «الذين أدوا دورًا دون أن يكون هناك إصابات أو دماء». وأضاف مرسي: «هذا الحدث منطلق لنا جميعًا لحل مشكلات سيناء، وتنميتها، وإعادة حقوقهم الكاملة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية كباقي أبناء مصر في كل مكان، فالآن لابد وأن نحقق التنمية الحقيقية في سيناء، ونستمر في تحقيق أمن واستقرار سيناء، فهذه الأرض جزء من لحمنا ودمنا، وكل من ينتمي لهذه الأرض في رقبتنا». وقال الرئيس محمد مرسي: «نهنئ أبنائي الذين وقع عليهم هذا النوع من العدوان خلال الأيام الماضية وكل أهلهم وذويهم وشعب مصر كله بخروجهم دون أن يصاب أي منهم بأذى». وتابع:«أتوجه بالتهنئة والتقدير لكل القيادات بالقوات المسلحة، وكل أبنائها، ووزارة الداخلية، والمخابرات العامة، وما بذلته الحكومة والوزارة وكل ما نبذله جميعا، وأخص بالشكرالفريق أول عبد الفتاح السيسي، والفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وباقي القيادات في القوات المسلحة وأبنائهم جميعا، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وكل القيادات المشاركة في هذه العملية مع إخوانهم في القوات المسلحة، وأريد أن اخص بالذكر اللواء أشرف شحاتهة،مدير المخابرات العامة، واللواء محمود حجازي، مدير المخابرات العسكرية». وواصل: «أبناء مصر هم من التفوا حول القوات المسلحة، والشرطة، فالمواطنين هم الهدف أينما وجدوا، ودائما الوطن أولا، وأهلنا في سيناء أصحاب الأرض، والمقيمين فيها، والذين نحافظ عليهم، تعاونوا معنا لتتم هذه العملية، ويخرج أبنائنا بهذا الشكل الذي يحافظ على كرامة الوطن والمواطنين».