قال المستشار إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن تحرير الجنود المختطفين الذي أثلج صدور المصريين، جاء بجهود مشتركة من القوات المسلحة والرئاسة والداخلية والمخابرات العامة والمخابرات الحربية. وأضاف «فهمي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، صباح الأربعاء:«ما حدث هو الوفاء بالوعد الذي أخذناه على أنفسنا، وهو تحرير لجنود وإعادتهم لذويهم والحفاظ على هيبة الدولة». وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن عملية تحرير الجنود ليست النهاية، مشيرًا إلى أنها نقطة البداية لتحرير سيناء من البؤر الإجرامية، على حد وصفه. وأوضح أن العمليات العسكرية التي بدأتها القوات المسلحة لتحرير الجنود ليست النهاية، لكن هناك استمرار لعملية التمشيط والتطهير فى سيناء، مشيرًا إلي أن الأمر لن ينتهي على التدابير الأمنية التي تم اتخاذها في سيناء. وأكد «فهمي»، حرص الدولة علي بداية عملية التنمية الشاملة لسيناء التي يستحق التنمية في كافة مناحي الحياة، على حد قوله.