نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية، أمس، ملامح ما قالت إنه مبادرة دبلوماسية غربية جديدة تعتمد على المبادرة المصرية التى تعرقلت، بسبب الخلاف حول كيفية تأمين المعابر، وتأتى المبادرة الجديدة التى أشارت إليها تايمز، بعد رفض كل من إسرائيل وحماس تطبيق قرار مجلس الأمن الدولى، واستمرار الهجمات على قطاع غزة. ونقلت عن دبلوماسيين قولهم إن المبادرة ستسمح لحركة فتح «بموطئ قدم فى قطاع غزة بعدما طردتها منه حماس منذ 18 شهراً، من خلال نشر مراقبين عسكريين من تركيا وفرنسا على معبرى كرم أبوسالم ورفح، لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع، بعد سيطرة السلطة على مثلث جنوبى قطاع غزة يشمل المعبرين». وطبقاً للصحيفة، شملت المبادرة وقفاً فورياً لإطلاق النار تدار بعده محادثات حول ضمان فتح المعابر و«إعادة الهدوء»، حيث تفتح المعابر بوجود السلطة الفلسطينية، والقوات الدولية التركية والفرنسية.