دعا الأزهر الشريف إلى عدم التهاون مع مختطفى الجنود المصريين بسيناء، والضرب بيد من حديد على من يروع الآمنين، واصفا هذا الحادث ب«العمل الإجرامي الخسيس»، على حد وصفه. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تصريحات صحفية، الأحد، إن الأزهر يتابع بأسى بالغ حادث اختطاف جنود مصر البواسل الذين طالما باتوا يحرسون في سبيل الله، مؤكدًا أن هذا الحادث يستهدف زعزعة الأمن واستقرار الوطن. ودعا «الطيب» أهالي الجنود المختطفين إلى التحلي بجميل الصبر واحتساب هذا الحادث في موازيين الأجر، كما دعا المسئولين إلى ضرورة العمل على تحرير الجنود المختطفين، وعدم التهاون مع مرتكبي الحادث. وطالب شيخ الأزهر الخاطفين بسرعة إطلاق سراح الرهائن، وإعادتهم آمنين، مؤكدًا أن هذا الفعل المشين من الخطف والترويع والمخاطرة بحياة الأفراد، يتنافى مع أصول الإسلام، كما يتنافى مع الحريات التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية، وأن شريعة الإسلام تتبرأ ممن يرتكبون هذه الجرائم المنكرة، على حد قوله .