قالت نقابة الأطباء إنها تلقت خطابًا رسميًا من وزارتي القوى العاملة والهجرة والخارجية، بوضع 5 مستشفيات في السعودية على القائمة السوداء بسبب سوء معاملة الأطباء فيها وتهديهم بالترحيل وتعرضهم لضغوط كبيرة بالسجن دون مبرر. وأكدت النقابة، في بيان لها، الإثنين، أن تلك الخطوة جاءت بعد تلقيها شكاوى متكررة من جانب أعضائها العاملين بهذه المستشفيات وعدم حصولهم على حقوقهم المادية وقيامها بمخاطبة الوزراتين، منذ فبراير الماضي، للتحرك ومحاولة حل مشكلات العاملين المصريين في هذه المستشفيات ورفع سوء المعاملة من جانب المالك السعودي أو الكفيل ومنع تهديد أعضائها. وحذرت النقابة الأطباء الراغبين في السفر إلى السعودية من التعامل مع مستشفيات «بخش»، و«الأهلي السعودي» بمكة، و«مستوصف الأنصار» بجدة، و«الجبانة العامة» بالدمام، و«الرحمة» بالمدينة المنورة، و«نورانا» بالرياض. وقال الدكتور عبد الله الكريوني، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، مقرر لجنة الحريات، إن حالات الاعتداء على الأطباء داخل المستشفيات السعودية انحسرت بشكل كبير بعد التحقيق فيها ومخاطبة وزارتي القوي العاملة والهجرة والخارجية، لافتًا إلى أن معظم المشكلات كانت الاعتداء بالضرب على الأطباء من جانب مواطنين سعوديين والتهديد بالترحيل الجبري من ملاك المستشفيات، فضلاً عن السجن غير المبرر دون محاكمة للكثيرين. من جانب آخر، تلقت نقابة الأطباء، الإثنين، طلبًا رسميًا من أحد الأطباء، لم تذكر اسمه، للحصول على تراخيص السلاح للحماية الشخصية للأطباء داخل المستشفيات بعد تكرار حوادث الاعتداء عليهم داخل أقسام الطوارئ والاستقبال من قبل مرافقي المرضى أو البلطجية. وأكد «الكريوني»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن النقابة ستقوم بحفص الطلب من الناحية القانونية وستتواصل مع وزارة الداخلية لمعرفة الحالات التي يسمح للأطباء فيها حمل الأسلحة، مشددًا على أن ذلك سيكون للضرورة القصوى والخاصة فقط وللعاملين في مستشفيات بعيدة ونائية وحسب ظروف وأماكن عملهم.