أصيبت السيدة الأمريكية «ميشيل كيرينز» بنوع من الحب الجنوني للدمى القبيحة، حيث جمعت هذه السيدة أكثر من 3000 دمية من هذا النوع الذي كان أشهر الدمى التي ظهرت في الولاياتالمتحدة والتي تعلق بها الأطفال إلى حدٍ كبيرٍ في فترة الستينيات، حسبما ذكرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية. بدأت حكاية «ميشيل»، 38 سنة، وهي أم لطفلين، منذ 10 سنوات عندما اعتادت على ارتياد المحال والمراكز التجارية أربع مرات أسبوعيًا لجمع الدمى التي تنتمي إلى عالم الأساطير، ليصل عدد العرائس التي تجمعها في الأسبوع إلى ثلاث عرائس من هذا النوع. وتقضي هذه السيدة المصابة بجنون الدمى القبيحة ساعات طويلة من يومها في معبدها الخاص مع آلاف الدمى من هذا النوع، قبيحة المنظر، وذلك في حجرة نوم إضافية حولتها «كيرينز» إلى معرض خاص يحتوي على آلاف الدمى. وقد تكيفت ابنتها «داينلي»، 14 سنة، مع ولع أمها الغريب، حيث تساعد الأم في تصوير كل واحدة من الدمى القبيحة وإعداد دليل يحتوي على بيانات كل واحدة منها وصورتها. وعن جنونها بالدمى القبيحة الصغيرة، تقول «ميشيل» إنه رغم القبح الذي يبدو عليها، تُعتبر تلك الدمى ألطف كائن على وجه الأرض بالنسبة لها وإنها تسعد كثيرًا عندما تتبادل معها النظرات.