كشفت مصادر مطلعة عن مفاجأة فى قضية مقتل هبة ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد، وقالت ل«المصرى اليوم» إن النيابة العامة حققت مع متهم ثان فى القضية ل«الاشتباه» فيه وأن النيابة طلبت تحريات المباحث عنه، وقال مصدر أمنى إن «المشتبه به» احتجز فى قسم الشيخ زايد لمدة يومين وأثبتت التحريات ومتابعات التليفونات المحمولة أن «المشتبه به» لم يكن فى مسرح الحادث وقت ارتكاب الجريمة، ولفت مصدر آخر أن النيابة أمرت بحبس المتهم «4» أيام بتهمة الاشتراك والتحريض وأخلت سبيله بعد تلقيها التحريات الخاصة به. ونفى مصدر قضائى التحقيق مع ثان غير المتهم الأول محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى وقال: «لم يحدث»، ومن المقرر أن تكشف النيابة العامة اليوم أو غداً عن تفاصيل التحقيقات فى القضية وستعلن معها قرار إحالة المتهم «محمود عيساوى» إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وينظر قاضى المعارضات بمحكمة الجيزة غداً أمر تجديد حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد أن كان مقرراً تجديد الحبس أمس الأول وتم التأجيل لأسباب متعلقة بالتحقيقات. وكشفت التحقيقات وخطاب من إحدى شركات المحمول أن الضحية هبة العقاد تلقت اتصالاً من زوجها على عصام الدين فى الخامسة و46 دقيقة من صباح يوم الحادث، وأنها لم ترد على 80 مكالمة ورادة من تليفون «على» حتى الساعة الخامسة و55 دقيقة، وتبين ورود مكالمة من هاتف «الضحية» إلى زوجها فى الخامسة و40 دقيقة وتبين من خطاب شركة الاتصالات أن هبة تلقت اتصالاً من هاتف آخر لمدة 20 ثانية فى السادسة و4 دقائق وأن نفس الرقم اتصل بها 3 مرات حتى السادسة و40 دقيقة من صباح يوم الحادث.