9 سنوات قضاها رضا الجويلى «رجل أعمال» سعيًا بين المحاكم والمسؤولين، بهدف تحقيق حلمه بإدخال مشروع التليفريك إلى مصر، وبعد أن أصابه اليأس من تحقيقه، عاوده الأمل من جديد بعد حصوله على حكم قضائى واجب التنفيذ بإعطائه التراخيص اللازمة لتنفيذ مشروعه.. لكن حلمه تبدد برفض محافظة الإسكندرية تنفيذ الحكم دون إبداء أسباب. قصة الجويلى بدأت بتقديمه مشروعًا إلى محافظ الإسكندرية عام 1999 لإقامة تليفريك على الكورنيش من ميامى إلى المنتزه عبر مرحلتين، الأولى من بئر مسعود إلى المندرة والثانية من المندرة إلى المنتزه، وقدم مع المشروع الدراسات اللازمة له والتى نفذتها كبرى الشركات الإيطالية المتخصصة فى تنفيذ خطوط التليفريك دوليًا.. يقول الجويلي: اخترت الإسكندرية مقرًا لتنفيذ مشروعى لما تتميز به من مقومات طبيعية خلابة مما يضفى على المشروع جاذبية أكبر، وشرحت للمسؤولين أن المشروع سياحى بهدف الترفيه والتسلية ولا يعد وسيلة مواصلات، وبالفعل حصلت على موافقات من جهاز حماية الدولة والإدارة العامة للتخطيط العمرانى ومكتب وزارة السياحة بالإسكندرية وإدارة الرخص للرقابة والمتابعة وتوجهت بها إلى المحافظ لأحصل على الترخيص النهائى للمشروع لتشغيله، لكننى فوجئت برفض المشروع دون إبداء أسباب. ويضيف: أقمت دعوى قضائية بعدها عام 2006 ضد كل من محافظ الإسكندرية ورئيس الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة بصفتيهما بسبب إمتناعهما عن إصدار الترخيص النهائى للمشروع، وفى مايو الماضى أصدرت محكمة القضاء الإدارى حكمها بقبول الدعوى التى قدمتها، توجهت بعدها إلى الجهات المعنية لتنفيذ حكم المحكمة ولكن محافظ الإسكندرية رفض إعطائى التراخيص دون إبداء أى أسباب، فأرسلت إعلانًا إلى رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الإسكندرية فى نوفمبر الماضى لأعلنهما بالحكم الذى قضى بأحقية شركتى فى إقامة مشروع. وقال: إذا لم يردوا على سأعرض الأمر على الجهات الدولية المعنية بشؤون الإستثمار.. «واضح فعلاً إنهم بيشجعوا الاستثمار فى مصر، والدليل إنى قعدت 9 سنين عشان أخد موافقة، وبرضه ما اتنفذتش».