قيل عن ثروته أنها تجاوزت العشرة بلايين دولار، فضلاً عن العديد من الممتلكات والاستثمارات فى البورصات الأمريكية، وقيل أيضاً إنه عانى من أكثر من مرض لم يكشف عنها إلا بعد تركه الحكم وذهب بعضهم فى القول إنه لما علم أن أحد الأطباء المعالجين له قد كشف للصحف الأمريكية عن إصابته بمشاكل فى جهازه البولى فأمر بإعدامه، نحن نتحدث عن الديكتاتور الفلبينى فرديناند ماركوس الذى صعد إلى سدة حكم الفلبين «زى النهارده» من عام 1965م، وظل فى الحكم حتى 25 فبراير 1986م أى على مدى 21 عاماً نكل خلالها بخصومه ومعارضيه ونهب ثروات بلاده، وكان فى نهاية حكمه للفلبين قد فر هو وعائلته على خلفية تفاقم الاضطرابات فى بلاده إلى حد خرج عن السيطرة، وسادت حركات الإضراب وبعد فراره آلت السلطة لزعمية المعارضة «كورازون أكينو» بدعم من الجيش، وماركوس من مواليد 11 سبتمبر وقد توفى بعد تركه الحكم بثلاث سنوات، تحديد فى 28 سبتبمبر عام 1989م وهو الرئيس العاشر للفلبين.