كشف تقرير أعدته أوساط الفريق الإدارى الخاص بالرئيس الأمريكى المنتخب، باراك أوباما، عن أن مكتب النائب العام قد أجرى مقابلات مع أوباما نفسه وعدد من كبار مساعديه لمعرفة مدى احتمال تورطهم فى فضيحة فساد حاكم ولاية إيلينوى، رود بلاجوفيتش، الذى حاول «بيع» المقعد الشاغر فى الكونجرس للرئيس المنتخب مقابل رشوة. ووفقاً للتقرير، فقد قابل مكتب المدعى العام أوباما الخميس الماضى، ومن ثم اجتمع إلى مساعدته، فاليرى جاريت، الجمعة، قبل أن يلتقى بكبير موظفيه، رام إيمانويل، السبت، ليخرج المحققون بنتيجة تشير إلى أن الفريق غير متورط فى القضية. يذكر أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إ. ف. بى. آي» كانوا قد اعتقلوا فى التاسع من ديسمبر الحالى بلاجوفيتش، وذلك على خلفية تهم فساد، بتعلق بعضها بمساومات قام بها فى سياق تطبيق صلاحياته باختيار سيناتور للولاية يحل محل الرئيس المنتخب، باراك أوباما. وفى غضون ذلك، أفاد بيان صدر، أمس الأول، أن اوباما عين كلا من جيمس ستينبرج وجاكوب لوى نائبين لوزيرة الخارجية الامريكية المقبلة هيلارى كلينتون. وقد خدم ستينبرج ولوى فى إدارة كلينتون، الأول بصفته مساعداً لمستشار الأمن القومى، والثانى مديراً لموازنة الرئيس بيل كلينتون. فيما أعلنت اللجنة المسؤولة عن بدء مهام الرئيس الأمريكى المنتخب أنه عندما سيدلى أوباما باليمين الدستورية لتولى منصبه، سيستخدم نسخة الإنجيل التى أقسم عليها إبراهام لينكولن فى مراسم تولى المنصب ذاته. وأوضحت اللجنة أن أوباما سيكون أول رئيس يدلى بالقسم على إنجيل لينكولن منذ عام 1861. وفى سياق متصل، أثارت صور لأوباما بلباس السباحة، التقطها مصورو المشاهير فى هاواى، حيث يمضى الرئيس الأمريكى المنتخب عطلة أسرية، زوبعة من التعليقات على الإنترنت أمس الأول. وعنونت صحيفة «نيويورك بوست» فى صفحتها الأولى، أمس الأول، «مناسب للمنصب»، «الشاب الوسيم»، تحت صورة لأوباما الرشيق على شاطئ فى مسقط رأسه. وتمكن المصور الذى يعمل لوكالة «باور جريفين» التى تتخذ فى كاليفورنيا (غرب) مقرا لها من التحايل على الجهاز الأمنى المحيط بأوباما وعائلته. ونشرت الوكالة عدة صور له، غير أن صورا أخرى أكثر إثارة للجدل تظهر ميشال أوباما وابنتيها فى طريق العودة إلى منزلهن بعد السباحة.